أوميد كوبرولو
رغم معارضة الكركوكيين الأصليين من التركمان والعرب لتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب تحت ظل قوات الاحتلال وتوصية بيكر وهاملتون في تأخير تنفيذ المادة المذكورة في تقريرهم الخاص بالعراق بسب الظروف السياسية والأمنية الغير طبيعية التي يمر بها البلاد، تحاول إدارة الإقليم الكردي التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة مسعود البارزاني وبشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة تعجيل تنفيذ المادة 140 لصالح المخططات المشبوهة في تكريد كركوك وبقية المدن والقصبات التي ينوون ضمها إلى الإقليم العنصري لأنها أي إدارة الإقليم تسيطر على لجنة تنفيذ المادة من خلال أعضائها الموالين لحكومة للبارزاني.
فمثلما سيطرت ميليشيات حزبي الاتحاد الوطني الكردي لصاحبه جلال الطالباني والديمقراطي الكردي لصاحبه مسعود البارزاني على المدينة النفطية وبقية المناطق المحيطة بها بمساندة قوات الاحتلال وجلبوا أكثر من نصف مليون كردي غير عراقي من تركيا وسوريا وإيران وزوروا لهم كافة المستمسكات التي تثبت انتمائهم إلى المدينة التي لم يسكنوها أبدا من قبل وأمنوا لهم السكن والمعيشة وقاموا بالتغيير الديموغرافي فيها، ومثلما شاركوا في إدارة البلاد وحصلوا على مكاسب إدارية لم يستحقوها من خلال تلاعبهم وتزويرهم وانتهاك حقوق مكونات الشعب العراقي الآخرين ولم يوقفهم أحد عند حدهم بسب خيانتهم للعراق وعمالتهم للمحتلين والإسرائيليين الأشرار، فاليوم يجند قياديي الحزبين المذكورين كل أفكارهم وقابلياتهم لتعجيل تنفيذ عملية تطبيع الأوضاع في كركوك وبقية المناطق بعد أن أصبحوا في وضع حرج جدا نتيجة توصيات بيكر – هاملتون والداعية إلى تأخيرها بدون تحديد أي زمن للشروع في تنفيذها وربما ستلغى كليا. ولخوفهم بأن أحلامهم وأحلام سادتهم الصهاينة تبوء بالفشل بعد أن باءت أحلام أسيادهم الأمريكان فعلا بالفشل نتيجة الضربات الموجعة التي يلقونها جنودهم في مستنقع الموت العراقي على يد أبطال المقاومة العراقية البواسل تراهم لم يتركوا بابا وألا يطرقونه ولا محاولة وألا يجربونه لكي يعجلوا في التنفيذ مادامت الحكومة العراقية وقوات الاحتلال ضعيفات وملتهيات بالوضع الأمني الذي أصبح بمثابة مأزق يستحيل الخروج منه.
ففي البداية أبدى كل من البارزاني والطالباني سخطهما ومعارضتهما للتقرير وبعدها أمر إدارة الإقليم الكارتونيون التركمان العملاء الذي أسسوا لهم أحزاب وتنظيمات سياسية كارتونية ( بدون أعضاء ومنتسبين ) للاجتماع في أربيل التي أختارها البارزاني عاصمة له بعد أن طرد قواته بمساندة القوات العراقية التي طلبها من الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 1996 الميليشيات الكردية التابعة للطالباني منها ليعلنوا رفض الأحزاب والتنظيمات السياسية التركمانية لتقرير بيكر – هاملتون. وبعد ذلك جمعوا العشرات من الكرديات في مسيرة رفض أجابوا كركوك ونشروا خبرا بأن النساء التركمانيات يبدين رفضهن للتقرير. والآن وحسب التقارير الواردة من أرض الحدث أعدت إدارة الإقليم خطة رفض أخرى وهي عبارة عن مراهنة على رواتب الأساتذة والموظفين والعمال التركمان المتواجدين في أربيل وبقية المدن والقصبات التابعة للحكومة المحلية في أربيل من خلال جمع تواقيعهم على أنهم يرفضون التقرير ويطالبون الحكومة العراقية في الإسراع في تنفيذ المادة 140 وإلحاق مدينة كركوك إلى الإقليم الكردي وأعدت الحكومة المحلية قوائم لجمع التواقيع تباشر بالعملية مع توزيع الراتب الشهري على المنتسبين لكي يجبروهم على توقيع تلك القوائم وهم يوقعون على قائمة استلام رواتبهم، ولا خيار لهم إما أن يتركوا رواتبهم تذهب إلى خزينة البارزاني أو يشاركوا في الخيانة لأنهم في حالة الرفض سيعتقلون من قبل عناصر مديرية الأمن الكردي ( الاسايش ) ويقضون عيد الأضحى المبارك في المعتقلات ويعذبون ويهانون حتى يوافقوا على التوقيع.
بدون شك هذه المحاولات الخبيثة والأساليب اللا إنسانية ستستمر يوما بعد آخر وسيحاولون بإقناع بعض الأطراف العراقية في رفض التقرير أيضا ولكنهم سيفشلوا ويفضح جميع مخططاتهم وألاعيبهم وحتى لو استمروا في تنفيذ المادة 140 اليوم وسيلغى غدا ما يتخذونه من القرارات ويطرد من كركوك الذين لا ينتمون إليها وخصوصا الأكراد الغير عراقيين والذين استقدموهم من خارج الحدود العراقي ويلحق بهم الآخرون من عناصر الميليشيات الكردية الذين جاءوا وعائلاتهم من قصبات وقرى السليمانية وأربيل ودهوك ليلعبوا أدوارهم في مسرحية تكريد كركوك . وحتى لو كسبوا الرهان ونزعوا كركوك من العراق بالخداع والتلاعب والتزوير وضموها لإقليمهم الكردي فلن يتركونها الكركوكيون التركمان ولا العرب وسيقاتلون من أجلها مثلما يهدد البارزاني بمحاربة العراق بين حين وآخر وسينتصرون ما داموا أصحاب الحق والله معهم. وستحرر كركوك بأياد عراقية 100% لا مثلما دنست وكردت من قبل أكراد بغير عراقيين وستبقى كركوك عراقية إن أرادوها العملاء أم رفضوها ولا تليق بها غير العراقية أبدا
رغم معارضة الكركوكيين الأصليين من التركمان والعرب لتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الذي كتب تحت ظل قوات الاحتلال وتوصية بيكر وهاملتون في تأخير تنفيذ المادة المذكورة في تقريرهم الخاص بالعراق بسب الظروف السياسية والأمنية الغير طبيعية التي يمر بها البلاد، تحاول إدارة الإقليم الكردي التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردي بزعامة مسعود البارزاني وبشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة تعجيل تنفيذ المادة 140 لصالح المخططات المشبوهة في تكريد كركوك وبقية المدن والقصبات التي ينوون ضمها إلى الإقليم العنصري لأنها أي إدارة الإقليم تسيطر على لجنة تنفيذ المادة من خلال أعضائها الموالين لحكومة للبارزاني.
فمثلما سيطرت ميليشيات حزبي الاتحاد الوطني الكردي لصاحبه جلال الطالباني والديمقراطي الكردي لصاحبه مسعود البارزاني على المدينة النفطية وبقية المناطق المحيطة بها بمساندة قوات الاحتلال وجلبوا أكثر من نصف مليون كردي غير عراقي من تركيا وسوريا وإيران وزوروا لهم كافة المستمسكات التي تثبت انتمائهم إلى المدينة التي لم يسكنوها أبدا من قبل وأمنوا لهم السكن والمعيشة وقاموا بالتغيير الديموغرافي فيها، ومثلما شاركوا في إدارة البلاد وحصلوا على مكاسب إدارية لم يستحقوها من خلال تلاعبهم وتزويرهم وانتهاك حقوق مكونات الشعب العراقي الآخرين ولم يوقفهم أحد عند حدهم بسب خيانتهم للعراق وعمالتهم للمحتلين والإسرائيليين الأشرار، فاليوم يجند قياديي الحزبين المذكورين كل أفكارهم وقابلياتهم لتعجيل تنفيذ عملية تطبيع الأوضاع في كركوك وبقية المناطق بعد أن أصبحوا في وضع حرج جدا نتيجة توصيات بيكر – هاملتون والداعية إلى تأخيرها بدون تحديد أي زمن للشروع في تنفيذها وربما ستلغى كليا. ولخوفهم بأن أحلامهم وأحلام سادتهم الصهاينة تبوء بالفشل بعد أن باءت أحلام أسيادهم الأمريكان فعلا بالفشل نتيجة الضربات الموجعة التي يلقونها جنودهم في مستنقع الموت العراقي على يد أبطال المقاومة العراقية البواسل تراهم لم يتركوا بابا وألا يطرقونه ولا محاولة وألا يجربونه لكي يعجلوا في التنفيذ مادامت الحكومة العراقية وقوات الاحتلال ضعيفات وملتهيات بالوضع الأمني الذي أصبح بمثابة مأزق يستحيل الخروج منه.
ففي البداية أبدى كل من البارزاني والطالباني سخطهما ومعارضتهما للتقرير وبعدها أمر إدارة الإقليم الكارتونيون التركمان العملاء الذي أسسوا لهم أحزاب وتنظيمات سياسية كارتونية ( بدون أعضاء ومنتسبين ) للاجتماع في أربيل التي أختارها البارزاني عاصمة له بعد أن طرد قواته بمساندة القوات العراقية التي طلبها من الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 1996 الميليشيات الكردية التابعة للطالباني منها ليعلنوا رفض الأحزاب والتنظيمات السياسية التركمانية لتقرير بيكر – هاملتون. وبعد ذلك جمعوا العشرات من الكرديات في مسيرة رفض أجابوا كركوك ونشروا خبرا بأن النساء التركمانيات يبدين رفضهن للتقرير. والآن وحسب التقارير الواردة من أرض الحدث أعدت إدارة الإقليم خطة رفض أخرى وهي عبارة عن مراهنة على رواتب الأساتذة والموظفين والعمال التركمان المتواجدين في أربيل وبقية المدن والقصبات التابعة للحكومة المحلية في أربيل من خلال جمع تواقيعهم على أنهم يرفضون التقرير ويطالبون الحكومة العراقية في الإسراع في تنفيذ المادة 140 وإلحاق مدينة كركوك إلى الإقليم الكردي وأعدت الحكومة المحلية قوائم لجمع التواقيع تباشر بالعملية مع توزيع الراتب الشهري على المنتسبين لكي يجبروهم على توقيع تلك القوائم وهم يوقعون على قائمة استلام رواتبهم، ولا خيار لهم إما أن يتركوا رواتبهم تذهب إلى خزينة البارزاني أو يشاركوا في الخيانة لأنهم في حالة الرفض سيعتقلون من قبل عناصر مديرية الأمن الكردي ( الاسايش ) ويقضون عيد الأضحى المبارك في المعتقلات ويعذبون ويهانون حتى يوافقوا على التوقيع.
بدون شك هذه المحاولات الخبيثة والأساليب اللا إنسانية ستستمر يوما بعد آخر وسيحاولون بإقناع بعض الأطراف العراقية في رفض التقرير أيضا ولكنهم سيفشلوا ويفضح جميع مخططاتهم وألاعيبهم وحتى لو استمروا في تنفيذ المادة 140 اليوم وسيلغى غدا ما يتخذونه من القرارات ويطرد من كركوك الذين لا ينتمون إليها وخصوصا الأكراد الغير عراقيين والذين استقدموهم من خارج الحدود العراقي ويلحق بهم الآخرون من عناصر الميليشيات الكردية الذين جاءوا وعائلاتهم من قصبات وقرى السليمانية وأربيل ودهوك ليلعبوا أدوارهم في مسرحية تكريد كركوك . وحتى لو كسبوا الرهان ونزعوا كركوك من العراق بالخداع والتلاعب والتزوير وضموها لإقليمهم الكردي فلن يتركونها الكركوكيون التركمان ولا العرب وسيقاتلون من أجلها مثلما يهدد البارزاني بمحاربة العراق بين حين وآخر وسينتصرون ما داموا أصحاب الحق والله معهم. وستحرر كركوك بأياد عراقية 100% لا مثلما دنست وكردت من قبل أكراد بغير عراقيين وستبقى كركوك عراقية إن أرادوها العملاء أم رفضوها ولا تليق بها غير العراقية أبدا
No comments:
Post a Comment